أعلنت فيسبوك في وقت سابق بانها سوف تقوم بتعيين مقاولين بدوام جزئي تحت اسم “المراجعين المجتمعيين” هؤلاء المراجعين ليسوا صحفيين او خبراء بفحص الحقائق مجرد اشخاص عاديين يقومون بفحص ملايين الاخبار التي يتم تعليمها على أنها مثيرة للشكوك أو مزيفة عن طريق فحصها في محرك بحث كوكل.
مهمة هؤلاء المقاولين هو فحص ملايين الاخبار المزيفة الواضحة يومياً على منصة فيسبوك وبعدها يقومون بتمرير نتائجهم الى شركة مختصة بفحص الحقائق قامت فيسبوك بتعيينها من أجل إعطاء القرار النهائي.
حيث تهدف هذه الطريقة الى تسريع عملية فحص الحقائق ففي منصة تحتوي على مليارات المستخدمين كل ثانية من تواجد الخبر المزيف تشكل خطر.
صرح هنري سيلفرمان، مدير منتجات في فيسبوك “المراجعون سوف يمثلون شريحة مستخدمي فيسبوك من الولايات المتحدة فقط وسوف تعكس وجهات نظرهم وجهات نظر الشريحة بشكل عام”
وصرح ايضاً بان فيس بوك قطعت أشواط عديدة في تقليل كمية المعلومات المزيفة الموجودة على منصتهم عن طريق التعاقد مع احدى الشركات العالمية الرائدة في مجال فحص الحقائق.
يبدو أن جهد فيسبوك يقتصر بتقصي الحقائق بدقة في الولايات المتحدة بسبب كمية الانتقادات الهائلة التي يحصل عليها الموقع والضغوطات السياسية، أما بالنسبة لباقي العالم فتعامل الشركة مع هكذا اخبار بطيء جداً.
