لقد مر حوالي عام كامل على إدراج شركة هواوي ضمن القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، مما منع الشركات الأمريكية من مزاولة أعمالها مع العملاق الصيني. وقد أدى ذلك بدوره إلى خسارة الشركة لرخصة أندرويد وإلحاق الضرر بـ مبيعات هواتفها الذكية. وصرحت الشركة أن هذا الحظر ضر بأعمالها كثيراً.
حيث صرح رئيس شركة هواوي في أوروبا الغربية في مقابلة تلفازية، فينسنت بانغ، إن عام 2019 كان تحدياً كبيراً للشركة فمن دون خدمات كوكل، من الصعب جداً بيع الهواتف في أي مكان في العالم خارج الصين
كما أنه لا يوجد أي حل للنزاع حيث قال بانج أن الحكومة الأمريكية ترفض التحدث مع هواوي من أجل حل الأمر. والضرر غير مقتصر على قطاع الهواتف الذكية فـ قطاع السيرفرات الخاص بـ هواوي تضرر ايضاً بسبب عدم مقدرة الشركة على شراء معالجات إنتل.
بالنسبة لقطاع الهواتف الذكية كما ذكرنا في مقالات سابقة هواوي تعمل على تطوير خدمات مشابهة من أجل تعويض نقص خدمات الاندرويد من أجهزتها لكن الأمر لا يزال غير واضح عن امكانية الشركة بـ إقناع المستخدمين بترك خدمات كوكل واللجوء الى خدمات هواوي الجديدة وحتى لو أصدرت الشركة خدمات جيدة واستطاعت إقناع الناس ماذا عن التطبيقات الأمريكية التي لن تستطيع أن توفرها على متجر تطبيقاتها من فيس بوك, انستاكرام, واتس اب, سناب جات والعديد من التطبيقات الأخرى..
