fbpx
الاخبار

كيف تم تهكير حساب مؤسس تويتر جاك دورسي؟

اكيد كلنا سمعنا عن خبر تهكير حساب مؤسس تويتر جاك دورسي وتم نشر كلمات مسيئة وعنصرية على حسابه الشخصي لكن شلون كدروا يهكروه اصلا؟ وشلون نكدر نحمي نفسنا من هذا النوع من التهكير؟

التهكير تم يوم الجمعة و تويتر استرجعت الحساب وامنته خلال 15 دقيقة فقط التهكير تم بواسطة خدمة من تويتر اسمها text-to-tweet service هاي من خلالها تكدر ترسل رسالة SMS الى رقم مثل 40404 ويتم نشر التغريدة مباشرة بدون الحاجة الى الذهاب الى تطبيق تويتر او الحاجة الى الانترنيت.

لكن المشكلة كان الوصول والتحكم بهاتف دورسي ليس بالامر الصعب فبحسب التصريح الرسمي لتويتر بخصوص الحالة كان هنالك خلل امني في مزود الشبكة التي يستخدمها دورسي سمحت للهاكر ب ارسال هذه التغريدات طريقة التهكير هذه تسمى SIM hacking وهي ببساطة اقناع الشركة المزودة للخطوط بطريقة ما بأن تقوم بتحويل ملكية الشريحة المستهدفة الى هاتف الهاكر هذه الطريقة في حقيقة الامر ليست بالجديدة فأنها كانت تستخدم لسنين لسرقة اموال البت كوين و سرقة حسابات الانستكرام الفريق الذي قام بأختراق حساب مؤسس تويتر كانوا يستخدمون هذه الطريقة لسنين لاختراق حسابات المشاهير حيث ان العامل المشترك بين كل هذه الاختراقات ان جميع هؤلاء الضحايا كانوا يستخدمون شرائح من مزود الشبكة الامريكي AT&T ودورسي كان يستخدم شرائح الشركة ايضاً. الجدير بالذكر ان شركة AT&T رفضت التعليق بخصوص هذا الامر.

الحماية:

حماية الهاتف من عمليات التهكير مثل هذه امر صعب في حقيقة الامر فهذه الحماية يجب ان تكون مسؤولية شركات الاتصالات لكن هنالك بعض الحلول التي نمكن ان نوفرها لتحمي نفسك من هكذا عمليات

-ضع رقم سري PIN لحماية شريحة هاتفك فاذا تم سرقة هاتفك فان الهاكر ببساطة يستطيع فتح كافة حساباتك عن طريق استرجاع كلمة المرور الخاصة بها بواسطة رقم هاتفك فتأكد دائما من اقفال شريحتك

-حاول استخدام رقم هاتف سري مخصص للحسابات الالكترونية غير رقمك الذي تعطيه للناس

-قم بحذف رقم الهاتف من الحسابات التي تعتقد انها معرضه للتهكير بواسطة هذا النوع من الهجمات 

كل هذه الحلول هي في حقيقية الامر ليست بالحلول المنطقية بشكل كامل وقد تكون صعبة التنفيذ في اغلب الاحيان ف كما ذكرنا مسبقاً ان الحماية من هذا النوع من التهكير هو يقع على عاتق شركات الاتصالات وليس المستخدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *