fbpx
الاخبار

فيسبوك تريد ان تعيد موقعها كمصدر موثوق للاخبار وتنوي دفع الملايين مقابل ذلك

لطالما عرف فيسبوك بانه مصدر الاخبار المزيفة والاشاعات فامكانية المشاركة في الفيسبوك وكثر الجمهور تمنح الاشاعات سرعة انتقال مرعبة وهذا الامر جعل من فيسبوك مصدر غير موثوق للاخبار وبدأت تخسر بعض اموال المعلنين بسبب هذا الامر و بدأت تواجه مشاكل واستجوابات في مجلس النواب الامريكي بسبب الاخبار التي تبث الرعب في قلوب الناس او تثير الفوضى في الشارع بدون اي مصدر موثوق وبدون ان تقوم فيسبوك بحذف هذه الاخبار المزيفة بسرعة كافية فقد تمضي ايام لوجود خبر مزيف قبل ان تقوم فيسبوك بحذف هذه الاخبار وان بعض الاشاعات لاتحتاج الى لبعض الساعات لكي تصل الى كل الناس

لحل هذه المشكلة بدأت فيسبوك بعرض صفقات مع اكبر ناشري الاخبار في العالم مثل الوول ستريت جورنال و النيويورك تايمز و الواشنطن بوست مقابل شراء رخص لبعض المقالات لكي يتم نشرها على تطبيق فيسبوك للاخبار الذي سوف يتم اطلاقه في الخريف حيث ان الشركة قامت بعرض 3 مليون دولار سنوياً لكل شركة مقابل رخصة نشر مقالاتها في فيسبوك حيث ان هذه الشركات ملزمة بتوقيع عقد يمتد الى ثلاث سنوات و يمكن لشركة الاخبار ان تختار ما اذا كانت تريد يتم نشر العنوان وملخص الموضوع مع خيار ان يذهب الشخص الى موقع الشركة لكي يقرأ باقي الخبر او يتم نشر الخبر بشكل كامل.

حيث ان شركة فيسبوك كانت في سابق الامر توجه الناس لمنصات الاخبار بسهولة ومجاناً حيث كانت مجلات الاخبار هذه تنشر روابط اخبارها على صفحاتها في الفيسبوك ويتم نشره لكل الناس لكن فيسبوك قامت بوضع سياسات تمنع وصول المنشورات التي فيها روابط  الى معجبي الصفحات مما جعل شركات الاخبار تفقد جمهورها و ادت الى موت ملايين صفحات الفيسبوك بسبب هذه الخطوة

من المضحك ان شركة فيسبوك كانت تحارب هذه الشركات بعد ان بدأت تشتكي من موت صفحاتها بسبب سياسات فيسبوك الجديدة حيث وصل الامر ان مسؤول العلاقات الخاص بفيسبوك اخبرهم بمسح صفحاتهم اذا لم يعجبهم الامر! 

حيث ان خطوات فيسبوك على مر هذه السنين ومحاربة شركات الاخبار العالمية هو ما اسس لكون فيسبوك مصدر للاخبار المزيفة والاشاعات وسبب لها كل هذه المشاكل لكن فيسبوك تنوي اعادة العلاقات الحسنة مع مجلات الاخبار ومع ارباحها الضخمة وامكانيتها المالية بالتأكيد تستطيع كسب اي شركة تريدها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *